أكملت الدول الكبرى استعداداتها للبدء خلال أيام بتطعيم سكانها بالجرعة التنشيطية المحدّثة من لقاحات كوفيد 19، القادرة على استهداف السلالة الأصلية من فايروس كورونا الجديد، وسلالة أوميكرون، خصوصاً سلالتي BA.4 وBA.5 المتحورتين عنها. وتوقعت الجهات الأمريكية أن يبدأ التطعيم بالجرعة التنشيطية المحدّثة خلال أيام، بعدما أوصت مديرة المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها الدكتورة راشيل فالينسكي بحصول الغالبية العظمى من الأمريكيين على هذه الجرعة، معتبرة أنها تضيف أداة جديدة قوية إلى ترسانة الولايات المتحدة من الأسلحة ضد وباء كورونا. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تطويع تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبي mRNA بحيث تستهدف سلالة فايروسية بعينها. وهو تطور لم يكن منظوراً عند اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد أواخر سنة 2019. وتقول السلطات الأمريكية، إنها تريد من خلال الجرعة المحدّثة الجديدة تفادي هجمة فايروسية مرتقبة خلال فصل الشتاء القادم. وأعلنت السلطات الصحية الأمريكية نهاية الأسبوع أن على أي شخص يرغب في الحصول على الجرعة المحدثة أن ينتظر على الأقل مرور شهرين بعد حصوله على آخر جرعة عادية (غير محدثة)، ليحصل على التنشيطية الجديدة. وعلى رغم رفض بعض العلماء الذين تستشيرهم الأجهزة الصحية الأمريكية على فترة الشهرين، باعتبارها قصيرة، فإن المراكز الأمريكية عمدت للدفع باتجاه فاصل الشهرين. وقال علماء معارضون لذلك التحديد، إن الانتظار الأمثل هو لفترة تراوح بين 4 إلى 6 أشهر، وهي فترة كافية لتقوية مناعة الشخص ضد أي فايروس مستهدف باللقاح. وأعلنت فالينسكي، الخميس الماضي، أن الجرعة التنشيطية المحدّثة مخصصة لكل أمريكي زاد عمره على 12 عاماً. وقالت إن أي شخص حصل على الجرعتين الأساسيتين من أي لقاح مضاد لكوفيد 19 يحق له الحصول على التنشيطية المحدّثة. وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس إلى أن الجهات المعنية بدأت الخميس شحن كميات من الجرعة التنشيطية المحدّثة لمختلف الولايات والمناطق الأمريكية. وذكرت السلطات الصحية الأمريكية أن جرعة شركة فايزر المحدثة متاحة لأي شخص بلغ الـ 12 سنة من العمر أو تجاوزها، في حين أن الجرعة التنشيطية المحدثة الخاصة بشركة موديرنا متاحة لأي شخص تجاوز عمره 18 سنة.
وعلى الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي، أقرت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي الخميس جرعتي موديرنا وفايزر-بيونتك المحدّثتين. وأعلنت الوكالة أن الجرعتين المحدثتين تستهدفان أي شخص بلغ أو تجاوز 12 عاماً من العمر. وكانت بريطانيا أقرت جرعة موديرنا المحدثة في أغسطس الماضي. وحذت حذوها بعد فترة قصيرة كل من سويسرا وأستراليا. وتقول الوكالة الأوروبية إن جرعة موديرنا المحدثة تستهدف السلالة الأصلية لفايروس كورونا الجديد، إلى جانب سلالة أوميكرون، التي تعرف اصطلاحاً بـ BA.1؛ فيما تستهدف جرعة فايزر-بيونتك المحدثة السلالة الأصلية من الفايروس وكذلك سلالتي BA.4 وBA.5 المتفرعتين من أوميكرون. وذكرت شركة فايزر الدوائية الأمريكية أمس الأول أنها تتوقع أن تتقدم مطلع أكتوبر القادم ببياناتها إلى هيئة الغذاء والدواء للموافقة على جرعته التنشيطية المحدّثة التي تستهدف الأطفال من سن 5 إلى 11 سنة. وبالنسبة إلى من تجاوزوا 50 سنة من أعمارهم في الولايات المتحدة ستكون الجرعة التعزيزية المحدّثة الخامسة من جرعات لقاحات كوفيد 19؛ إذ حصلوا على الجرعتين الأساسيتين، ثم جرعة تنشيطية أولى، تلتها جرعة رابعة أتاحتها السلطات الأمريكية لأي شخص تجاوز عمره 50 سنة. وقال مسؤولو اللجنة الاستشارية التابعة للمراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها، إن من أصيبوا بكوفيد 19 عليهم إكمال فترة العزل الصحي (5 أيام) قبل الحصول على الجرعة التنشيطية المحدثة. ونصحوا بأن الفترة المثلى للانتظار بعد التعافي هي 3 أشهر ثم الحصول على الجرعة التنشيطية المحدّثة. وأعلنت هيئة الغذاء الكندية الأسبوع الماضي موافقتها على جرعة موديرنا المحدثة التي توصف بأنها ثنائية التكافؤ. وقالت إنها السلاح الأكثر فعالية ضد الفايروس، خصوصاً مع بدء انخفاض درجات الحرارة، قبيل حلول الشتاء، الذي تدفع برودة أجوائه الكنديين إلى اللقاء داخل الأماكن المغلقة، ما يتيح فرصة جدية لتفشي فايروس كورونا الجديد. وقالت شركة موديرنا، إنها ستبدأ غداً (الإثنين) تسليم كندا جزءاً من نحو 12 مليون جرعة محدثة اشترتها كندا. وأعلنت ألمانيا أمس الأول أنها ستبدأ الأسبوع القادم إتاحة الجرعة التنشيطية المحدّثة التي تستهدف سلالة أوميكرون. وقال وزير الصحة الألماني البروفسور كارل لوترباخ، إن تحديث اللقاح ليستهدف سلالة أوميكرون يعد قفزة نوعية كبيرة في الحرب ضد الوباء العالمي.
حققت المملكة العربية السعودية الجمعة تقدماً جديداً في الحرب التي تشنها على وباء فايروس كورونا الجديد (كوفيد 19). فقد انحدرت مرتبتها ضمن الدول من حيث عدد الإصابات بكوفيد 19 من المرتبة الـ 76، التي مكثت فيها أكثر من شهرين، الى المرتبة الـ 77 عالمياً. وبلغ العدد التراكمي لإصابات السعودية منذ اندلاع نازلة كورونا 813616 إصابة، نجمت عنها 9229 وفاة. ويعتقد علماء مكافحة الأوبئة العالميون أن الأداء الممتاز للسعودية في الحرب على كوفيد 19 يعزى إلى قوة ومرونة بروتوكولاتها العلاجية، وغزارة خبرات أطقمها الطبية والعلمية والأكاديمية. وتراجعت السعودية للمرتبة الـ 77 لمصلحة كل من آذربيجان (813998 إصابة)، وجمهورية لاتفيا (900654 إصابة). وتراجع عدد الحالات اليومية التي يتم تأكيد تشخيصها في السعودية إلى أقل من 100 إصابة.
مجدداً.. روسيا تكتوي بكوفيد
أعلنت روسيا، أمس (السبت)، أنها سجلت أكثر من 50 ألف إصابة جديدة بفايروس كورونا الجديد لليوم الثاني على التوالي. وأضافت اللجنة الحكومية المكلفة بمكافحة الوباء العالمي أنها سجلت السبت 51699 حالة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وهو أكبر عدد من الإصابات الجديدة منذ 9 مارس 2022. وكانت روسيا سجلت الخميس 50952 إصابة جديدة، وهي المرة الأولى التي يخترق فيها العدد حاجز الـ 50 ألفاً منذ 6 أشهر. وعلى النقيض من ذلك؛ أعلنت بريطانيا أمس الأول أن موجة إصابات سلالة أوميكرون آخذة في التلاشي، وإن كانت السلطات تتوقع ارتفاعاً في الإصابات الجديدة من وقت لآخر. وقال كبار أطباء شعوب بريطانيا الأربعة (إنجلترا، وويلز، وأسكتلندا، وأيرلندا الشمالية) إنهم أوصوا السلطات بخفض مستوى الإنذار الخاص بوباء كوفيد 19 إلى المستوى الثاني، من المستوى الثالث، بسبب تراجع تفشي سلالتي BA.4 وB.A.5 المنحدرتين من سلالة أوميكرون. وقال اجتماع لكبار الأطباء الأربعة إن انخفاض عدد الإصابات الجديدة أدى إلى انخفاض ملموس في عدد المصابين الذين يتعين تنويمهم في المشافي. وأضافوا أنه يتعين على السكان الإقبال على الجرعة التنشيطية المحدّثة، واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من أية هجمة فايروسية قد تحدث خلال الشتاء المقبل.
أعلنت شركة مجموعة ليفزون الصيدلانية الصينية في بكين، أمس الأول، أن الحكومة الصينية وافقت على استخدام لقاح ابتكره علماؤها ضد كوفيد 19 باعتباره جرعة تنشيطية. ويعتقد أن 90% من سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة حصلوا على جرعتي التطعيم الأساسيتين بلقاحات كوفيد 19. وحصل نحو 60% منهم على جرعة تنشيطية. وحصل معظم الصينيين على لقاحي ساينوفاك وساينوفارم، من نحو 7 لقاحات تم تطويرها في الصين، وتمت الموافقة على استخدامها خلال عامي 2020 و2021. وتشير بيانات تجارب لقاح ليفزون الصيني إلى أن الجرعة التنشيطية منه نجحت في منع الإصابة المصحوبة بالأعراض بنسبة 47.8%. وشملت التجربة أكثر من 10 آلاف متطوع، و110 مصابين. ونشرت تلك البيانات مجلة الجراثيم والإصابات الجديدة. وبلغت فعالية لقاح ليفزون ضد سلالة أوميكرون 47%. وتقول شركة ليفزون، إن علماءها يعكفون على إنتاج نسخة ثنائية التكافؤ من لقاح ليفزون، ونسخة تستهدف عدداً من السلالات الفايروسية في آنٍ واحد.
وعلى الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي، أقرت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي الخميس جرعتي موديرنا وفايزر-بيونتك المحدّثتين. وأعلنت الوكالة أن الجرعتين المحدثتين تستهدفان أي شخص بلغ أو تجاوز 12 عاماً من العمر. وكانت بريطانيا أقرت جرعة موديرنا المحدثة في أغسطس الماضي. وحذت حذوها بعد فترة قصيرة كل من سويسرا وأستراليا. وتقول الوكالة الأوروبية إن جرعة موديرنا المحدثة تستهدف السلالة الأصلية لفايروس كورونا الجديد، إلى جانب سلالة أوميكرون، التي تعرف اصطلاحاً بـ BA.1؛ فيما تستهدف جرعة فايزر-بيونتك المحدثة السلالة الأصلية من الفايروس وكذلك سلالتي BA.4 وBA.5 المتفرعتين من أوميكرون. وذكرت شركة فايزر الدوائية الأمريكية أمس الأول أنها تتوقع أن تتقدم مطلع أكتوبر القادم ببياناتها إلى هيئة الغذاء والدواء للموافقة على جرعته التنشيطية المحدّثة التي تستهدف الأطفال من سن 5 إلى 11 سنة. وبالنسبة إلى من تجاوزوا 50 سنة من أعمارهم في الولايات المتحدة ستكون الجرعة التعزيزية المحدّثة الخامسة من جرعات لقاحات كوفيد 19؛ إذ حصلوا على الجرعتين الأساسيتين، ثم جرعة تنشيطية أولى، تلتها جرعة رابعة أتاحتها السلطات الأمريكية لأي شخص تجاوز عمره 50 سنة. وقال مسؤولو اللجنة الاستشارية التابعة للمراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها، إن من أصيبوا بكوفيد 19 عليهم إكمال فترة العزل الصحي (5 أيام) قبل الحصول على الجرعة التنشيطية المحدثة. ونصحوا بأن الفترة المثلى للانتظار بعد التعافي هي 3 أشهر ثم الحصول على الجرعة التنشيطية المحدّثة. وأعلنت هيئة الغذاء الكندية الأسبوع الماضي موافقتها على جرعة موديرنا المحدثة التي توصف بأنها ثنائية التكافؤ. وقالت إنها السلاح الأكثر فعالية ضد الفايروس، خصوصاً مع بدء انخفاض درجات الحرارة، قبيل حلول الشتاء، الذي تدفع برودة أجوائه الكنديين إلى اللقاء داخل الأماكن المغلقة، ما يتيح فرصة جدية لتفشي فايروس كورونا الجديد. وقالت شركة موديرنا، إنها ستبدأ غداً (الإثنين) تسليم كندا جزءاً من نحو 12 مليون جرعة محدثة اشترتها كندا. وأعلنت ألمانيا أمس الأول أنها ستبدأ الأسبوع القادم إتاحة الجرعة التنشيطية المحدّثة التي تستهدف سلالة أوميكرون. وقال وزير الصحة الألماني البروفسور كارل لوترباخ، إن تحديث اللقاح ليستهدف سلالة أوميكرون يعد قفزة نوعية كبيرة في الحرب ضد الوباء العالمي.
حققت المملكة العربية السعودية الجمعة تقدماً جديداً في الحرب التي تشنها على وباء فايروس كورونا الجديد (كوفيد 19). فقد انحدرت مرتبتها ضمن الدول من حيث عدد الإصابات بكوفيد 19 من المرتبة الـ 76، التي مكثت فيها أكثر من شهرين، الى المرتبة الـ 77 عالمياً. وبلغ العدد التراكمي لإصابات السعودية منذ اندلاع نازلة كورونا 813616 إصابة، نجمت عنها 9229 وفاة. ويعتقد علماء مكافحة الأوبئة العالميون أن الأداء الممتاز للسعودية في الحرب على كوفيد 19 يعزى إلى قوة ومرونة بروتوكولاتها العلاجية، وغزارة خبرات أطقمها الطبية والعلمية والأكاديمية. وتراجعت السعودية للمرتبة الـ 77 لمصلحة كل من آذربيجان (813998 إصابة)، وجمهورية لاتفيا (900654 إصابة). وتراجع عدد الحالات اليومية التي يتم تأكيد تشخيصها في السعودية إلى أقل من 100 إصابة.
مجدداً.. روسيا تكتوي بكوفيد
أعلنت روسيا، أمس (السبت)، أنها سجلت أكثر من 50 ألف إصابة جديدة بفايروس كورونا الجديد لليوم الثاني على التوالي. وأضافت اللجنة الحكومية المكلفة بمكافحة الوباء العالمي أنها سجلت السبت 51699 حالة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وهو أكبر عدد من الإصابات الجديدة منذ 9 مارس 2022. وكانت روسيا سجلت الخميس 50952 إصابة جديدة، وهي المرة الأولى التي يخترق فيها العدد حاجز الـ 50 ألفاً منذ 6 أشهر. وعلى النقيض من ذلك؛ أعلنت بريطانيا أمس الأول أن موجة إصابات سلالة أوميكرون آخذة في التلاشي، وإن كانت السلطات تتوقع ارتفاعاً في الإصابات الجديدة من وقت لآخر. وقال كبار أطباء شعوب بريطانيا الأربعة (إنجلترا، وويلز، وأسكتلندا، وأيرلندا الشمالية) إنهم أوصوا السلطات بخفض مستوى الإنذار الخاص بوباء كوفيد 19 إلى المستوى الثاني، من المستوى الثالث، بسبب تراجع تفشي سلالتي BA.4 وB.A.5 المنحدرتين من سلالة أوميكرون. وقال اجتماع لكبار الأطباء الأربعة إن انخفاض عدد الإصابات الجديدة أدى إلى انخفاض ملموس في عدد المصابين الذين يتعين تنويمهم في المشافي. وأضافوا أنه يتعين على السكان الإقبال على الجرعة التنشيطية المحدّثة، واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من أية هجمة فايروسية قد تحدث خلال الشتاء المقبل.
أعلنت شركة مجموعة ليفزون الصيدلانية الصينية في بكين، أمس الأول، أن الحكومة الصينية وافقت على استخدام لقاح ابتكره علماؤها ضد كوفيد 19 باعتباره جرعة تنشيطية. ويعتقد أن 90% من سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة حصلوا على جرعتي التطعيم الأساسيتين بلقاحات كوفيد 19. وحصل نحو 60% منهم على جرعة تنشيطية. وحصل معظم الصينيين على لقاحي ساينوفاك وساينوفارم، من نحو 7 لقاحات تم تطويرها في الصين، وتمت الموافقة على استخدامها خلال عامي 2020 و2021. وتشير بيانات تجارب لقاح ليفزون الصيني إلى أن الجرعة التنشيطية منه نجحت في منع الإصابة المصحوبة بالأعراض بنسبة 47.8%. وشملت التجربة أكثر من 10 آلاف متطوع، و110 مصابين. ونشرت تلك البيانات مجلة الجراثيم والإصابات الجديدة. وبلغت فعالية لقاح ليفزون ضد سلالة أوميكرون 47%. وتقول شركة ليفزون، إن علماءها يعكفون على إنتاج نسخة ثنائية التكافؤ من لقاح ليفزون، ونسخة تستهدف عدداً من السلالات الفايروسية في آنٍ واحد.